مفاجأة مدوية مبابي وفينيسيوس جونيور على رادار الروسونيري!
مفاجأة مدوية مبابي وفينيسيوس جونيور على رادار الروسونيري!
فجّرت صحيفة توتو سبورت الإيطالية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما كشفت عن إمكانية سعي ميلان إلى خطوة تاريخية في سوق الانتقالات عبر محاولة التعاقد مع اثنين من أبرز نجوم كرة القدم العالمية: كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
ورغم أن المشهد يبدو أقرب إلى “الخيال الكروي”، فإن الصحيفة تشير إلى أن الإدارة والمحيط الرياضي في ميلان أصبحا يتحدثان بنبرة مختلفة عن الماضي، خاصة بعد التحركات الأخيرة التي أعادت “الأحلام الكبيرة” إلى جماهير الروسونيري.
ميلان يغيّر استراتيجيته: من المواهب الصاعدة إلى النجوم الكبار
اعتاد ميلان في السنوات الماضية على انتداب اللاعبين الواعدين أملاً في تطويرهم، لكن توجه النادي بدأ يتغير.
الحديث الآن يدور عن استهداف لاعبين من فئة مودريتش ورابيو—أسماء جاهزة قادرة على رفع سقف الطموحات فورًا، وليس خلال سنوات.
وتؤكد “توتو سبورت” أن الإدارة أصبحت تؤمن بأن الشعبية العالمية لميلان بين اللاعبين الكبار قد تعود للواجهة، مما يمنحه ميزة تنافسية لم تكن حاضرة بقوة في السنوات الماضية koora live.
مبابي وُلد بميلان.. وفينيسيوس يعتبره الأفضل!
التقرير كشف عن نقطتين مثيرتين:
-
كيليان مبابي تحدث سابقًا عن حبه لنادي ميلان منذ طفولته، مؤكدًا أنه يحلم بارتداء قميص الروسونيري يومًا ما.
-
فينيسيوس جونيور اعترف في تصريحات سابقة بأنه يعتبر ميلان “أفضل نادٍ في العالم”.
هذه الحقائق تجعل فكرة انتقال أحدهما — ولو على المدى البعيد — ليست مستحيلة تمامًا.
فينيسيوس جونيور.. على أعتاب قرار كبير
التكهنات تزداد حول مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد، خصوصًا مع اهتمام أندية أوروبية وأخرى خليجية بعقد “قياسي” قد يُغري ريال مدريد ماليًا.
ورغم أن اللاعب لم يقرر بعد الاستمرار أو الرحيل، فإن مستقبله يبدو مرتبطًا مباشرة بالدور الذي سيمنحه له المدرب تشابي ألونسو في الموسم المقبل.
أما داخل النادي، فالمؤشرات تؤكد أن الإدارة لن تقف أمام أي عرض تاريخي “خرافي”، إذا رأت أن المبلغ يصب في مصلحة المشروع الرياضي والمالي.
هل يمكن أن يحدث؟ أم مجرد حلم؟
صفقات بحجم مبابي أو فينيسيوس لا تبدو واقعية لميلان في اللحظة الحالية، لكن الصحيفة تؤكد أن:
-
السوق قد يفتح أبوابًا مفاجئة.
-
ميلان يبحث عن “قفزة نوعية”.
-
رغبة اللاعبين الشخصية قد تلعب دورًا حاسمًا في المستقبل.
بمعنى آخر: الحلم موجود، الطريق صعب، لكن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل.
